صرح الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون اليوم الجمعة بأن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب ستُسجل كحدث "يُخلد في سجلات التاريخ"، مؤكدًا أن نتائجها قد تُحدث تحولًا جذريًا على الصعيد الدولي.
وجاء في رسالة وزعها الفريق الصحافي التابع لكارلسون: "قد يتغير العالم تماما بحلول موعد تلقيكم نشرتنا الإخبارية القادمة. سيخلد لقاء ترامب وبوتين في كتب التاريخ".
كما أعرب كارلسون عن أمله في أن تُتاح خلال القمة فرصة إيجاد سبيل لحل النزاع في أوكرانيا.
وأضاف في الرسالة: "كرر ترامب سابقا خطته لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا رفض بوتين محادثات السلام المُستقبلية. ما زلنا نتساءل عن علاقة هذا بالولايات المتحدة".
وختمت الرسالة: "نظرا لهوس الحزبين في واشنطن للتدخل في هذه القضية، نأمل أن تتمكن الإدارة الأمريكية من تحقيق سلام دائم. هذا أمر طال انتظاره".
بدورها كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الخميس أن روسيا نجحت في إعادة بناء النظام العالمي حتى قبل قمة ألاسكا.
وقالت إن "قمة ألاسكا لم تكن الانتصار المهم الوحيد لبوتين الذي تجنب الرد على تهديد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على مستوردي النفط الروسي وتهرب من دعوات وقف إطلاق النار، حتى عاد ترامب إلى إلقاء اللوم على زيلينسكي في الحرب".
واعتبرت أن "مشهد اجتماع ألاسكا يعزز هدف بوتين الراسخ المتمثل في إعادة بناء روسيا كإحدى القوى العالمية الكبرى القليلة الحائزة مناطق نفوذ مشروعة، كما يحقق هدفه التكتيكي المتمثل في عقد لقاء ثنائي لاستقطاب ترامب والتلاعب به".
المصدر: تاس