تقدم محامو بايتون جيندرون، المتهم بارتكاب مجزرة بافالو التي أودت بحياة 10 أشخاص من ذوي البشرة السمراء، بطلب رسمي لإسقاط التهم الموجهة إليه، مستندين إلى مزاعم بوجود "تحيُّز" في تشكيل هيئة المحلفين.
ومن المقرر أن ينظر قاض اتحادي اليوم الخميس في هذه المطالب، ويدعي فريق الدفاع أن عملية اختيار هيئة المحلفين "شابها التحيز العرقي"، حيث هيمن عليها أعضاء من ذوي البشرة البيضاء.
وقع الهجوم في مايو 2022 بسوبر ماركت "توبس" بمدينة بافالو الأمريكية غرب نيويورك.
واستهدف جيندرون (19 عاما) الضحايا عمدا بسبب لون بشرتهم وفقا لتحقيقات النيابة.
وتراوحت أعمار الضحايا بين 32 و86 عاما، مع إصابة 3 آخرين.
وحُكم على جيندرون بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط عنه بعد اعترافه بجرائم ولاية نيويورك في نوفمبر 2022.
وتصر السلطات الفيدرالية على أن إجراءات اختيار المحلفين كانت قانونية، وتؤكد أن الأدلة على النية الإجرامية العنصرية واضحة، بما في ذلك مذكرات جيندرون التي تضمنت أفكارا عنصرية.
وأثارت القضية جدلا واسعا حول العنصرية في القضاء الأمريكي.
ومن المتوقع أن يصدر القرار بشأن طلب إسقاط التهم خلال الأسابيع المقبلة، بينما تستعد الأطراف للمحاكمة الفيدرالية المقررة في 2026.
المصدر: أسوشيتد برس
