بينما كان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يجلس على كرسيه، طلب الرئيس أحمد الشرع الجلوس على مقعد مماثل تماماً، في لحظة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجلوس بجانبه خلال لقائه بالجالية السورية في امريكا
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) September 22, 2025
وبعدها طلب كرسياً للوزير كالكرسي الذي يجلس عليه الرئيس
رفيق الدرب pic.twitter.com/MfOdmeglBk
خلال لقائه بالجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، طلب الشرع من الشيباني أن يجلس بجانبه، وعندما تم إحضار كرسي لوزير الخارجية، طلب الرئيس السوري أن يتم تغيير المقعد الذي كان يجلس عليه، ليكون كرسيا مماثلا لكرسي الشيباني.
وعلق أحد الأشخاص على الفيديو قائلا: "رفيق الدرب".
وكتب آخر: "هذي صفات العربي الحُر اللي مايرضى على خويه".
وأشاد آخرون بتواضع الشرع .
وكتب أحد النشطاء: "في تفاصيل صغيرة تُكشف المعاني الكبيرة.. الرئيس أحمد الشرع يطلب من وزير خارجيته أسعد الشيباني أن يجلس بجانبه على كرسي كالكرسي الذي يجلس عليه. رفيق الدرب.. احترام القائد لرفاقه قبل أن يكونوا وزراء".
وقال آخر: "لفتة جميلة من الشرع طلب من الشيباني يقعد جنبه ومن ثم طلب كرسي مشابه لكرسي الشيباني لكي لا يكون اختلاف ربما هاي التفاصيل رغم صغرها ولكن تحكي الكثير".
وكتب ناشط آخر: "انظروا إلى كم الاحترام والتقدير والتواضع الرئيس أحمد الشرع يطلب من أبو عائشة الجلوس بجانبه خلال لقائه مع الجالية السورية في أمريكا، وحين وضعوا لأسعدنا كرسيا مختلفا عن الكرسي المريح الذي يجلس عليه الرئيس طلب من المنظمين استبدال كرسيه ليكون مماثلا لكرسي وزير الخارجية أسعد الشيباني".
وأضاف: "تفاصيل صغيرة قد لايعيرها كثير من الزعماء بالاً، لكنها تصنع الفرق. بين أن تكوناً رئيساً أو زعيماً، أو تكون قائدا. لذلك أقول القيادة فطرة موهبة تأتي هبة من رب العالمين".