سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف مما أعلنه "الناتو" عن عملية "الحارس الشرقي" لردع روسيا وقال إن هذا "الحارس" أضحكه، حيث بقى وحيدا بعد انفضاض "تحالف الراغبين".
سخر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف مما أعلنه "الناتو" عن عملية "الحارس الشرقي" لردع روسيا وقال إن هذا "الحارس" أضحكه، حيث بقى وحيدا بعد انفضاض "تحالف الراغبين". <p data-spm-anchor-id="a2ty_o01.29997173.0.i41.7748c921LikS8a">كما وصف العملية بأنها "أثارت ضحكه"، حيث كتب على "تليغرام": "أثارت ضحكي أيضا هذه المبادرة الأوروبية القوية، مبادرة "الحارس الشرقي". يبدو أن هذا كل ما تبقى من "تحالف الراغبين!".
وجاء تعليق مدفيديف ردا على إعلان الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته مؤخرا إطلاق الحلف عملية عسكرية جديدة تحت اسم "Eastern Sentry" (الحارس الشرقي) بهدف تعزيز الدفاع على الجناح الشرقي للحلف، في أعقاب حادثة الطائرات المسيرة في الأجواء البولندية مؤخرا.
اتهامات بلا أدلة
يذكر أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك كان قد أعلن الأربعاء أن دفاعات بلاده أسقطت "طائرات مسيرة هجومية" فوق أراضيها، ووصفها بأنها "روسية"، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء. فيما بعد، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الحديث يدور عن "أكثر من عشر طائرات مسيرة".
من جهته، نفى الجانب الروسي بشدة هذه الاتهامات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية التي نفذتها قواتها ليل 10 سبتمبر ضد منشآت عسكرية أوكرانية لم تستهدف أي مواقع في بولندا، وأكدت استعدادها لـإجراء مشاورات فنية مع الجانب البولندي لتبديد أي لبس.
وأعلن رئيس الأركان نائب وزير الدفاع البيلاروسي بافل مورافيكو أن بلاده أخطرت بولندا وليتوانيا خلال الليل بوجود طائرات مسيرة تقترب من حدودهما. وفي المقابل، أبلغت وارسو الجانب البيلاروسي بوجود طائرات مسيرة قادمة من الأراضي الأوكرانية.
كما أوضح مورافيكو أن أنظمة الدفاع الجوي البيلاروسية رصدت طائرات مسيرة فقدت اتجاهها نتيجة تشويش إلكتروني، وتمكنت من إسقاط عدد منها فوق الأجواء البيلاروسية.المصدر: نوفوستي