وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التصريحات الأخيرة لحركة "حماس" حول صفقة تبادل الأسرى بأنها "خدعة إعلامية جديدة"، مؤكداً أن الموقف الإسرائيلي لم يتغير وأن الرد الرسمي لا يحوي أي جديد.
وأضاف المكتب أن "الحرب يمكن أن تنتهي فورا إذا تم تحقيق الشروط التي حددها المجلس الوزاري المصغر الكابينت".
وشدد مكتب نتنياهو على أن الشروط هي "إطلاق سراح جميع المختطفين ونزع سلاح حماس بالكامل وتجريد قطاع غزة من السلاح وسيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تحرض على الإرهاب، ولا تشكل تهديدا على إسرائيل".
واختتم المكتب قائلا: "فقط هذه الشروط يمكن أن تمنع حماس من إعادة التسلح وتكرار مجزرة 7 أكتوبر مرة بعد مرة كما تهدد".
هذا وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" اليوم الأربعاء، أنها لا تزال تنتظر رد إسرائيل على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية في 18 أغسطس الماضي، الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان استعدادها للمضي قدما في صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع، وفتح المعابر لتلبية احتياجات القطاع، وبدء عملية الإعمار.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طالب، اليوم الأربعاء، حركة "حماس" بتسليم الرهائن والأسرى الإسرائيلين العشرين بشكل فوري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبروا حماس أن تعيد فورا جميع الرهائن العشرين (ليس 2 أو 5 أو 7)، وسيتغير كل شيء بسرعة"، مضيفا "ستنتهي الحرب".