اعتبر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، أن "الانتشار المتزايد" للأشخاص المتحولين جنسيا بين البيض ناتج عن تصويرهم المستمر في وسائل الإعلام على أنهم "أسوأ البشر".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لاحظتُ أن الدافع الرئيسي وراء تحول الذكور البيض إلى متحولين جنسيا هو الدعاية المتواصلة التي تُصوّرهم على أنهم أسوأ البشر".
وأضاف: "إذا صُدّقت هذه الأكاذيب، خاصة خلال سنوات المراهقة الهشة (لدى الفتيان)، وأُتيحت لهم فرصة أن يكونوا مجموعة مُحتفى بها، فسيفعلها البعض".
وفي وقت سابق، كشف تحليل جديد واسع النطاق، أن أكثر من 2.8 مليون شخص في الولايات المتحدة يعرّفون أنفسهم كمتحولين جنسيا، من بينهم ما يقدر بنحو 724000 شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما.
الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد ويليامز بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، اعتمدت على استطلاعات فيدرالية وبيانات من وكالات الصحة الحكومية لتحديد حجم وخصائص السكان المتحولين جنسيا في كل ولاية على حدة.
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع نسبة التعريف كمتحول جنسيا بين الشباب يعكس على الأرجح بيئة اجتماعية أكثر تقبلا، حيث يشعر الشباب بمزيد من الأمان للتعبير عن هويتهم الحقيقية مقارنة بالأجيال الأكبر سنا. وأكدوا أن هذا لا يعكس "عدوى اجتماعية" كما يزعم بعض المعارضين، بل هو نتيجة لبيئة تسمح بالتعبير الحر عن الهوية الجنسية.