بعد رحيل مؤلم عن النادي الملكي، يفتح سيرخيو راموس نجم ريال مدريد السابق وقائدها الأسطوري نافذة جديدة على عالم الفن، حيث أطلق أولى أغنياته المنفردة بعنوان "سيبيليس"، ليحكي من خلال كلماتها قصة مغادرته الصادمة للنادي الذي قضى بين جدرانه 16 عاماً.
وقال راموس في مقاطع من الأغنية: "لم أرغب أبدا في الرحيل، لكن طلب مني ذلك.. هناك أشياء ما زالت تؤلمني حتى الآن"، في إشارة إلى خروجه الذي وصفه سابقا بأنه من أصعب لحظات مسيرته.
وتتضمن كلمات الأغنية صورا رمزية عن ارتباطه بريال مدريد، إذ شبه النادي بالحبيبة التي منحها كل شيء من دمائه وعرقه وجهده، لكنه اضطر إلى الابتعاد عنها رغما عنه.
راموس كان ودع الفريق في مؤتمر صحفي مؤثر قبل أربع سنوات، بعد 16 موسما حقق خلالها 22 لقبا، من بينها 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا و5 ألقاب للدوري الإسباني، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم إشبيلية، ليستقر أخيرا في المكسيك مع مونتيري.
