صرح وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لإدراج قطاعي النفط والطاقة النووية الروسيين ضمن حزمة عقوباته الـ20 ضد روسيا، مؤكدا أن بودابست تعتبرها "خطوطا حمراء".
صرح وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لإدراج قطاعي النفط والطاقة النووية الروسيين ضمن حزمة عقوباته الـ20 ضد روسيا، مؤكدا أن بودابست تعتبرها "خطوطا حمراء". وقال سيارتو للصحفيين خلال استراحة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل، إن "بعض السياسيين في الاتحاد الأوروبي يظهرون حماسة كبيرة لإعداد الحزمة الـ20 من العقوبات ضد روسيا، رغم أن الحزمة الـ19 تم اعتمادها بصعوبة".
وأضاف: المتعصبون لسياسة العقوبات يحاولون إعداد الحزمة الـ20 وأوضحوا أنها يجب أن تتضمن حظر النفط الروسي وحتى حظر التعاون النووي مع روسيا".
وأكد سيارتو أن هذه المقترحات "تتعارض تماما مع المصالح الوطنية لهنغاريا، وأنها خطوط حمراء لن تسمح بها الحكومة الهنغارية على الإطلاق".
وأشار وزير الخارجية الهنغاري إلى أن إقرار العقوبات يحتاج إلى إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بودابست "لن تسمح بفرض قيود تطال الشركات التي تتعاون مع هنغاريا في قطاعي النفط أو الطاقة النووية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في أواخر أكتوبر الماضي، حزمة العقوبات التاسعة عشرة ضد روسيا في إطار محاولات الضغط على موسكو، رغم فشل سياسة العقوبات في تحقيق أهدافها وتكبيدها الغرب خسائر فادحة.
من جهتها أكدت روسيا مرارا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، مؤكدا أن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره.
المصدر: تاس