شهدت إحدى المدارس المصرية حالة رسوب جماعي غير مسبوقة لمئات الطلاب، مما أثار موجة من الجدل واسع النطاق.
ورسب أكثر من 400 طالب دفعة واحدة في مدرسة أجهور الكبرى الإعدادية بنين للتعليم الأساسي بمحافظة القليوبية، وينتمي الطلاب للصفين الأول والثاني الإعدادي بعدما خاضوا امتحانات نهاية العام الدراسي 2025.
وتقدم عدد كبير من أولياء أمور الطلاب بشكوى لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أكدوا فيها أن الواقعة "كارثة تعليمية غير مسبوقة وليس بسبب ضعف مستوى أبنائهم، بل نتيجة مباشرة لتقصير من بعض المعلمين الذين تركوا الحصص الدراسية دون شرح وانشغلوا بجمع الأموال من الدروس الخصوصية".
وفي رد فعل أولي على الواقعة، شكلت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، لجانا قانونية لمراجعة أوراق امتحانات الطلاب وفحص النتائج بدقة، ثم قررت اللجان منح الطلاب الراسبين درجات الرأفة المقررة قانونا، مع إعداد تقرير مفصل بأسباب تدني النتائج ومحاسبة المقصرين والمتسببين في الأزمة.
وقرر محافظ القليوبية أيمن عطية، نقل المعلمين المقصرين بالمدرسة، "بهدف ضخ دماء جديدة داخل المدرسة وإعادة الانضباط للعملية التعليمية".
واستجاب المحافظ لشكوى أولياء الأمور ووجه بمنح درجات الرأفة المقررة قانونا للطلاب.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
