أشارت مجلة "إيكونوميست" أن تهدئة التوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تمر عبر مسار غير متوقع وهو ترشيحه لجائزة نوبل للسلام كجزء من تسوية للنزاع الأوكراني.
وتساءلت المجلة إن كانت الدول الأوروبية تستطيع استخدام جائزة نوبل كطعم لاجتذاب ترامب إلى جانبها في قضية النزاع الأوكراني، مشككة في إمكانية نجاح الدول الأوروبية في ذلك، لأن قرار منح الجائزة يتخذ من قبل خمسة موظفين حكوميين نرويجيين غير معروفين.
وفقا لـ "إيكونوميست"، فإن محاولات أوروبا ترشيح سياسي لنيل جائزة نوبل ستلقى تقييمًا إيجابيًا من الرئيس الأمريكي.
وترى المجلة: "هذه البادرة سوف تُقابل بشكل جيد في مارا-لاغو (مقر إقامة ترامب في فلوريدا). إذا تمكنت أوروبا من إيجاد طريقة للاستفادة من أفكار ترامب غير المنطقية، فإن القليل من حماقة نوبل لن تضر".
وتؤكد أنه حتى إذا لم يتمكن القادة الأوروبيون من ضمان حصول ترامب على جائزة نوبل، فإنه يجب عليهم "التعبير بصوت عال" عن دعمهم لترشيحه.
وسبق أن صرح الخبير السياسي التركي كبير الخبراء في شبكة "أنقرة-موسكو" التحليلية إنغين أوزر لوكالة "نوفوستي"، أن قمة على مستوى القادة حول أوكرانيا قد تعقد في المستقبل القريب، وسيصر الأمريكيون على عقدها في واشنطن، لأن عين ترامب على جائزة نوبل للسلام.
المصدر: وكالات